كشف ضابط في الجيش العراقي، ارتكاب ميليشيا «الحشد الشعبي» انتهاكات بحق سكان تلعفر بعد استعادتها من «داعش». وبحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس (الإثنين)، فإن القوات العراقية أخفقت في منع عناصر «الحشد» من تجاوزات يمارسونها بحق ممتلكات سكان مدينة تلعفر بعد تحريرها من قبضة تنظيم داعش. وأفصح الضابط، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن قوة من ميليشيات «حشد الحسين» التركمانية هي من تقوم بعمليات انتقامية تتمثل في سلب ونهب وتفجير المنازل في تلعفر وناحية المحلبية (شرق تلعفر). كما أكد مسؤول محلي أن عناصر تتبع لميليشيات الحشد تقوم بسرقة الممتلكات الحكومية وممتلكات المواطنين في تلعفر والمحلبية المحررتين.
ولاتزال القوات العراقية تخوض معارك عنيفة في بلدة العياضية آخر جيوب «داعش» شمال قضاء تلعفر. ويمثل تحرير العياضية، استعادة كامل السيطرة على محافظة نينوى، بعد إعلان استعادة الموصل. وأفاد شهود عيان، بأن الإرهابيين شنوا صباح أمس ثلاث هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون ضد القوات العراقية المتوجهة لاستعادة العياضية التي لجأ اليها عدد كبير من المسلحين الذين فروا من تلعفر.
من جانب آخر، قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 26 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
من جهته، دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، إلى محاسبة كل طرف يحمل السلاح خارج إطار الدولة. وشدد على ضرورة عدم السكوت على أية انتهاكات ترتكبها أية جهة كانت. من جهة أخرى، سيطر تيار الحكمة الذي يقوده عمار الحكيم على منصب محافظ البصرة بعد معركة مع تياره القديم المجلس الإسلامي الأعلى، بعد ما تمكن التيار الجديد من حشد كتلة تصويتية كبيرة.
وانتخب أسعد العيداني محافظا جديدا للبصرة خلفا للمحافظ الهارب إلى إيران ماجد النصراوي الذي كان يمثل المجلس الأعلى والذي انشق عنه الحكيم قبل أن يشكل تيار الحكمة.
ولاتزال القوات العراقية تخوض معارك عنيفة في بلدة العياضية آخر جيوب «داعش» شمال قضاء تلعفر. ويمثل تحرير العياضية، استعادة كامل السيطرة على محافظة نينوى، بعد إعلان استعادة الموصل. وأفاد شهود عيان، بأن الإرهابيين شنوا صباح أمس ثلاث هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون ضد القوات العراقية المتوجهة لاستعادة العياضية التي لجأ اليها عدد كبير من المسلحين الذين فروا من تلعفر.
من جانب آخر، قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 26 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
من جهته، دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، إلى محاسبة كل طرف يحمل السلاح خارج إطار الدولة. وشدد على ضرورة عدم السكوت على أية انتهاكات ترتكبها أية جهة كانت. من جهة أخرى، سيطر تيار الحكمة الذي يقوده عمار الحكيم على منصب محافظ البصرة بعد معركة مع تياره القديم المجلس الإسلامي الأعلى، بعد ما تمكن التيار الجديد من حشد كتلة تصويتية كبيرة.
وانتخب أسعد العيداني محافظا جديدا للبصرة خلفا للمحافظ الهارب إلى إيران ماجد النصراوي الذي كان يمثل المجلس الأعلى والذي انشق عنه الحكيم قبل أن يشكل تيار الحكمة.